بسم الله الرحمن الرحيم
من اداب تلاوه القران الكريم
قبل ان تقرا القران اخى وانت ايضا يااختى
تذكر اداب تلاوته
1ـ تعظيم
القرآن وتكريمه:
يجب
تعظيم القرآن الكريم وتنزيهه وصيانته وعدم
الاستخفاف به،
ومن مظاهر تعظيمه وتكريمه:
-
اجتناب
الضحك
والحديث في أثناء القراءة، إلا كلاماً يضطر إليه
.
-
عدم مس
المصحف
لمن كان به حدث أكبر من جنابة أو حيض.
-
عدم
توسده.
-
عدم بيعه
لغير
المسلم.
-
عدم
السفر به إلى
بلاد الكفر إذا خيف وقوعه في أيدي من لا يراعي
حرمته.
-
منع
المجنون
والصبي الذي لا يميز من مسه مخافة انتهاك حرمته.
-
إلى غير
ذلك مما
يتنافى مع حرمته وتعظيمه.
2ـ الإخلاص
:
أن
يريد
بقراءته وجميع عباداته وجه الله عز وجل ، والتقرب
إليه دون
شيء آخر، من مال، أو رياسة، أو وجاهة، أو ارتفاع
على
أقرانه، أو ثناء عند الناس، أو صرف وجوه الناس
إليه، أو
غير ذلك مما سوى التقرب إلى الله تعالى.
3ـ تعاهد القرآن وتكرار ختمه:
-
يستحب
الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته ، فقد قال تعالى
مثنياً
على من كان ذلك دأبه:
{يتلون
آيات الله آناء الليل
} [آل
عمران:
113].
وقال صلى
الله
عليه وسلم (من
قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر
أمثالها
) رواه
الدارمي
الترمذي، وقال حسن صحيح .
-
ويستحب
إذا فرغ
من ختم القرآن أن يشرع في أخرى عقيب الختمة، وكان
ذلك دأب
السلف الصالح.
4ـ العمل
به واتباع أوامره واجتناب نواهيه:
-
إن
المقصود
الأهم من إنزال القرآن الكريم هو العمل به، وذلك
باتباع ما
يأمر به، واجتناب ما ينهى عنه.
-
فلا يليق
بالمسلم
أن يقيم حروف القرآن، ويضِّيع أحكامه وحدوده. إنه
بذلك
يتعرّض لسخط الله وغضبه.
قال أنس
رضى الله
عنه:
ربّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه.
5ـ عليمه وإقراؤه للناس:
-
تعليم
القرآن لمن لا يعلمه من أفضل القربات والطاعات،
وقد رتَّب
الله عز وجل عليه الأجر الكثير، وأثنى النبي صلى
الله عليه
وسلم على معلِّم القرآن، وجعله خير الناس وأفضلهم،
قال صلى
الله عليه وسلم: (خيركم
من تعلّم القرآن وعلّمه
) رواه
البخاري.
-
وقد
تسابق أهل
الخير والصلاح إلى هذا الفضل ، فبنوا المدارس
لتعليم
وتحفيظ القرآن الكريم، وأنفقوا الأموال الطائلة
لتسهيل
تعلم القرآن وحفظه على الناس، وتيسير سبله.
6ـ لطهارة:
-
يستحب
لمن أراد قراءة القرآن من ليل أونهار أن يتطهر
لذلك وأن
يستاك، لأن في ذلك تعظيماً للقرآن الذي هو كلام
الله عز
وجل، ولأن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن.
-
ويجوز له
أن يقرأ
من غير طهارة، لكن لايمس المصحف بل يقرأ من حفظه.
-
أما
الجنب
والحائض فإنه يحرم عليهما قراءة القرآن، سواء كان
آية أو
أقل منها، ويرخص للحائض عند الضرورة، كخوف نسيان
أو في
مقام التعليم أن تقرأ القرآن وتحمله مع وجود حائل
كالقفازين.
-
ويباح
للجنب أو
الحائض إذا ظهرت عند عدم وجود الماء التيمم وقراءة
القرآن
والصلاة.
7.
القراءة في مكان ملائم:
-
يستحب
أن تكون
القراءة في مكان نظيف مختار، وأفضل الأماكن
المسجد، لكونه
جامعاً للنظافة وشرف البقعة. وتكره القراءة في
مكان
مستقذر، كأماكن قضاء الحاجة والمزابل ونحو ذلك.
-
ويستحب
عند
القراءة أن يستقبل القبلة.
8.
الاستعاذة والبسملة:
إذا
أراد الشروع في القراءة فإنه يستحب له أن يستعيذ،
لقوله
تعالى: {فإذا
قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
}
[النحل: 98].
أي: إذا أردت القراءة.
-
وصفة
الاستعاذة
المختارة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ومن
استعاذ
بغيرها من الصيغ الواردة فجائز.
ويجهر
بالاستعاذة
إذا كان بحضرة من يسمعه، لأن الجهر بالتعوذ إظهار
شعار
القراءة، وحتى ينصت السامع للقراءة من أولها لئلا
يفوته
منها شيء.
-
وإذا قطع
القراءة
أو فصلها بفاصل وطال استأنف الاستعاذة.
-
وأن يقول
بعدها:
بسم الله الرحمن الرحيم
-
ويستحب
أن يحافظ
على قراءة البسملة في أول كل سورة سوى براءة.
9.
ومن آداب التلاوة:
حضور
القلب،
والخشوع والتدبر للمقروء.
-
وأن
يقرأ القرآن
جالساً متخشعاً بسكينة ووقار مطرقاً رأسه، ولو قرأ
قائماً
أو مضطجعاً أو على فراشه أو على غير ذلك من
الأحوال جاز
وله أجر، ولكن ذلك خلاف الأَولى.
-
ويستحب
أن يُحضر
قلبه الحزن عند القراءة وأن يتباكى، وأن يتأمل
مافيه من
التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود، ثم
يتأمل
تقصيره في ذلك، قال تعالى: {الله
نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه
جلود
الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر
الله ذلك
هدى الله يهدي به من يشآءُ ومن يضلل الله فماله من
هاد
}
[الزمر: 23].
فإن لم
يحضره حزن
وبكاء، فليبك على فقد ذلك، فإنه من أعظم المصائب.
-
وقد ذم
الله عز
وجل من استمع القرآن فلم يخشع له قلبه فقال: {أفمن
هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون
}.
[النجم:
59-60] .
ــــــ
السلام عليكم
بارك ال
له فيكم